الدكاني يدعو لتخفيف الرقابة على المؤسسات الناشئة لولوجها للبورصة

قال الأمين العام لاتّحاد البورصات العربية رامي الدكاني، في تصريح لموزاييك، الأربعاء 14 ماي 2025، إنّ ''الدول العربية مليئة بالشركات الناشئة، والشباب العربي الذي ينتج منتجات مبتكرة ومتطورة جدا، لكن من المهم فهم العلاقة بينهم وبين البورصات وجهات التمويل''.

وتابع قائلا: "أيّ شركة ناشئة مبتدئة لها حاجيات للتمويل وتنطلق بتمويلات خاصة من العائلة أو عبر مستثمرين في محيطهم القريب إلى أن يبلغوا مرحلة الترفيع في رأس مال الشركة بتدفقات نقدية بنكية أو غيرها ليفكروا لاحقا في الذهاب إلى البورصات''، موضّحا أنّ البورصات في عدّة دول تحتاج لتمويل والاستثمار في الشركات التكنولوجية والمبتكرة، كما هو معمول به في البورصات الأمريكية والأوروبية، حسب تصريحه على هامش احتضان تونس أشغال المؤتمر السنوي لاتحاد أسواق المال العربية 2025.

وشدّد على أنّ الدور المهم للبورصات هو توفير الشفافية والمعلومات وحماية أموال المستثمرين وخاصّة منها أموال المستثمرين الصغار، معتبرا أنّ بعض المعايير الرقابية قد تكون معطلة ومعيقة لولوج الشركات الناشئة بالبورصات وتفرض عليهم تكاليف إضافية وهي من الأسباب التي تجعل المؤسسات الناشئة تنفر وتنزاح عن التوجّه للإدراج في البورصات.

وأكّد على أنّ الاتّحاد يدعو دائما البورصات العربية والإقليمية والجهات المعنية إلى تخفيف المعايير الرقابية لتوفّر هذه الأصناف من الشركات تمويلات تساعدها على الولوج للبورصات والأسواق المالية مع الإبقاء على المراقبة بمعايير أقلّ حدّة لمساعدتها على الإدراج والحصول على تمويلات حتّى من صغار المانحين بالبورصة، معتبرا أنّ دعوة الاتّحاد الدول لاتخاذ هذه القرارات مع الأخذ بعين الاعتبار اختلافات وخصوصيات اقتصاديات وأنظمة كلّ دولة طبعا.

هناء السلطاني